المجتمع المدني والحوكمة الشاملة

© Foto:
كامل النص نص أقل

النشاطات القائمةأوالنشاطات الماضية

                                                                                                 التعليم و الدعم النفسي

التعليم و الدعم النفسي

منذ 2011، 8 ملايين طفل تأثروا بالحرب في سوريا. الموت، الإصابات و التهجير سببوا اضطرابات كثيرة، لكل من العائلات التي غادرت منازلها و المجتمعات المضيفة التي استقبلتهم. الطبيعة المطورة للصراع و العنف تعني أن هنالك الكثير من الأطفال الذين اختبروا بعض درجات الصدمة. 2.4 مليون طفل في سوريا - أكثر من ثلث الأطفال السوريين - حالياً خارج المدرسة. التحديات هائلة: ما يقارب 40% من البنية التحتية للمدارس تضررت أو تدمرت حتى الآن. الأمم المتحدة أكدت ما يقارب 700 هجوم على المنشآت التعليمية و الموظفين التعليمين في سوريا منذ بداية العنف الخطير ضد الأطفال. في 2020 لوحدها، 52 هجوم على المدارس تم تأكيدها.


تقوم منظمة الناس في حاجة بتقديم الدعم التعليمي في سوريا منذ 2013. العمل بالشراكة مع المدارس، نقوم بتقديم حزمة دعم واسعة تتضمن التمويل لإعادة تأهيل المباني المتضررة، تدريبات اختصاصية للكادر التعليمي، سلال للأساتذة، وقود للتدفئة، المياه، و الرواتب الشهرية للموظفين. كما نقوم بتقديم الحقائب المدرسية و القرطاسية للطلاب، و الأثاث مثل المقاعد، الطاولات، الألواح البيضاء. حالياً وصلنا إلى 27،372 تلميذ بالعمر ما بين 5 إلى 17 للوصول إلى فرص تعليم آمنة و متساوية. كما تقوم PIN بتقديم دعم نفسي اولي للأطفال عن طريق تنظيم العديد من ورش العمل الإبداعية و الألعاب التي تقدم عن طريق كادر مدرب. الوقت الذي ينقضي مع الأطفال كجزء من هذه الأنشطة خارج المنهاج يساعدهم على تجاوز الأحداث المآساوية التي حدثت في حياتهم. بالنسبة للأطفال الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة بدون أي نوع من الوصول للتعليم الرسمي، أنشأت PIN مراكز تعليم مؤقت. كما ندير دروس تقوية و مناهج تعويضية بهدف مساعدة الأطفال للحاق بالسنوات التي خسروها من التعليم، كما نقوم بأيام مفتوحة بهدف جذب المزيد من الأطفال للمدارس.


بالإضافة إلى ذلك، أهالي الطلاب الذين لا يذهبون إلى المدرسة لديهم الفرصة لكسب المزيد من المال عن طريق برنامج PIN "النقد مقابل العمل". هذا يحسن من ميزانية الأسرة و يمكن الأهالي من إرسال أولادهم إلى المدرسة، و الأكثر أهمية، ضمان أن الأطفال غير مجبرين للعمل. تدعم PIN المساحات الصديقة للطفل، و التي تعمل كمكان آمن، مرح و حصري للأطفال من أجل أن يتعلموا، يلعبوا، يختلطوا مع بعضهم البعض، و يتطوروا. هذه المراكز تنشأ في مخيمات النازحين، و تقدم دعم نفسياً أولياً لتحسين الظروف الإنسانية للاطفال من خلال تنظيم نشاطات دعم نفسي متنوعة و كذلك نشاطات ترفيهية تركز على الإبداع، الحركة و المسرح تقاد من خلال كادر مدرب و متعلم. هذه النشاطات تحضر عن طريق المساعدة و العمل عن قرب مع الميسرين أنفسهم، و الذي يعلم الأطفال كيف يبنون الثقة، الثقة بالنفس، التعامل مع العواطف و المواقف، تطوير مهارات شخصية، خلق وعي حول المواضيع الراهنة في عائلاتهم و حياتهم اليومية. و أكثير من ذلك، المساحات الصديقة للطفل تعمل كمنصة سهلة الوصول للأقسام و النشاطات (المياه و التعقيم، الصحة، التغذية) و من أجل الموظفين المدربين لتحديد الأطفال الذين لديهم احتياجات للحماية ليتم التوصية بمساعدة خاصة في حال الحاجة. بعد انتشار جائحة كوفيد-19 في آذار 2020،في نفس الوقت عملت PIN مع الأساتذة و الميسرين في شمال سوريا لتطوير طريقة للتعليم عن بعد و التي تضمن استمرار التعليم بينما المدارس و المراكز التعليمية مغلقة.
Training and Support of Civil Society

Training and Support of Civil Society

People in Need teaches non-governmental organisations and local governments in southern and northern provinces of Iraq to improve their service to public affairs and also primarily to the people they represent. Thanks to small grants and having undergone training in project planning, dozens of local initiatives every year are able to try how to provide targeted, effective and concrete help to the inhabitants of their region. The organisations then for instance improve urban infrastructure, help repair schools, raise the quality of tuition or they target marginalised groups such as widows or the handicapped, the numbers of whom after the war are higher than the state or the family environment is capable of supporting sufficiently. We also attempt as far as possible    to draw local administrative authorities into participation, so that through the programmes they may learn of the main problems that they themselves should actively be addressing.

In the spring of 2012, in cooperation with Iraqi filmmakers and activists, the first year of the human rights films festival Baghdad Eye was held, aimed at activating civil society and raising awareness in the government, journalists, students and school teachers of fundamental human rights. The festival was supported by the Czech human rights documentary film festival, One World, and so it borrowed the format of after-screening panel discussions and debates, intended to motivate the Iraqi people to formulate and present their own opinions and towards concrete activities contributing towards change. The main festival was held in Baghdad, with regional “echoes” in locations such as Basra and Fallujah.   

People in Need in Iraq also implements its domestic programme One World at Schools, where films and participative approaches are used during lesson time. PIN has trained teachers and young volunteers who give lessons using tuition film sets, helping young people form opinions and organise leisure time voluntary student groups. They then try  to change any problematic areas or the environment of schools with the help of local organisations supported by People in Need’s small grants.