عالمياً
نحن منظمة غير حكومية، غير ربحية تأسست على المثل الإنسانية، الحرية، المساواة و التضامن. نحن نعمل في مجال المساعدات الإنسانية، حقوق الإنسان، التعليم و العمل الاجتماعي.
منظمة الناس في حاجة تأسست في 1992 عن طريق مجموعة من المراسلين الحربيين التشكيين و الذين لم يكونوا راضين بمجرد نقل المعلومات حول الصراعات الجارية و بدأوا بإرسال المساعدات. في النهاية تم تأسيسها كمنظمة إنسانية و مؤخراً توسعت لتشمل مواضيع الأخرى، مثل حقوق الإنسان و التعليم ضمن مجالات عملها.
عبر وجودها وعملها، أصبحت منظمة الناس في حاجة واحدة من أكبر المنظمات غير الربحية في أوروبا الوسطى. بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية و حقوق الإنسان، هي الآن تستهدف التعليم و تساعد الأشخاص المهمشين اجتماعياً.
عالمياً
قسم المساعدات الإنسانية و التنمية يعمل في أكثر من 20 بلد في أفريقيا، آسيا، و أوروبا. يساعد مليونين و نصف المليون شخص عبر 200 مشروع كل سنة. هو دون أدنى شك واحد من اكبر أقسام منظمتنا. بالأصل، القسم كان يركز على مساعدة البلدان للتعافي من الكوارث و الحروب و لكن الآن يعمل بشدة للتغلب على المشكل طويلة الأمد، مثل عدم توافر مياه الشرب الآمنة، الوصول المقيد للتعليم ذو الجودة العالية، التمييز الاجتماعي، و التدهور البيئي.
في المناطق المتأثرة بالصراعات المسلحة، مثل سوريا أو أوكرانيا، لا نقوم فقط بتوزيع الطعام و قسائم الطعام، و لكن نحاول المساعدة بطريق أكثر استمرارية. نحن ندعم الأسواق المحلية و الإنتاج الزراعي، نحن نشرك السكان المحليين في الأعمال العامة، و نتعاون مع السلطات المحلية لصمان الوصول إلى مياه الشرب الآمنة و جمع النفايات. كما نساعد على إبقاء المدارس مفتوحة و نساعد الأطفال على التعامل مع الصدمات النفسية.
التعاون للتنمية يحاول أن يدعم الناس في جهودهم من اجل إخراج أنفسهم من حالة الفقر. في الغالب نتابع نشاطاتنا الإنسانية بمشاريع للتنمية، من أجل أن نساعد في منع حدوث أزمات مستقبلية أو تقليل آثارها السلبية. نحن نعمل على حل المشكلات على المدى البعيد، مثل قلة التعليم ذو السوية المرتفعة و الرعايا الصحية، الفقر أو التدهور البيئي.
نحن نبحث عن حلول مع السكان المحليين، المنظمات الشريكة و إدارات الدولة، من أجل أن تعمل المشاريع على المدى الطويل بدون حضورنا. في عدد من البلدان ركزنا على سوء التغذية، و التي تؤثر بشكل سلبي ليس فقط على التنمية الأولية، و لكن على حياة الأشخاص أنفسهم. أولوية أخرى، هي تقوية مناعة الناس، من أجل أن يقوموا بأنفسهم بالتعامل مع الأمراض، آثار الصراع المسلح و الكوارث البيئية. كما نعمل على المشكلة المتزايدة للفقر ضمن المدينة من خلال دعم التعليم الأساسي و المهني.
في التعاون الإنمائي، من الفائدة إشراك السكان المحليين في أنشطتنا، من أجل أن يقوم عملنا بتغيير حقيقي. لهذا في البلدان، حيث نقوم بتقديم المساعدة، نحاول أيضاً تحسين عمل القطاع العام و دعم ممثلي المجتمع المدني، ليتمكنوا من التواصل بشكل أفضل مع ممثليهم و يدافعوا عن حقوقهم. نحاول أن نساعد الفقراء لاستخدام التكنولوجيا الحديثة و الاستثمار، سواء كان ذلك في مزرعة في كمبوديا، إنماء الفواكه في جورجيا أو رعي الغنم في منغوليا..
نحن جزء من تحالف 2015، شبكة استراتيجية مؤلفة من سبع منظمات أوروبية غير حكومية تنشط في المساعدات الإنسانية و مشاريع التنمية.
نقوم بتقديم الدعم لنشاطات حقوق الإنسان في أكثر من 10 بلدان التي فيها أنظمة قمعية. هدفنا في هذا الصدد هي مساعدة المضطهدين سياسياً، دعم منظمات المجتمع المدني و لفت الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان عن طريق القيام بكثير من أنشطة المناصرة.
نحن نعمل في كل من البلدان و التي يوجد بها أنظمة استبدادية، حيث حقوق الإنسان الأولية مقموعة، و المجتمع المدني مشلول، و أيضاً في البلدان التي تمر عبر مرحلة انتقالية، حيث من الممكن أن تكون التجربة التشيكية ملهمة من أجل المجتمع المدني الأخذ بالنمو.
كل سنة عملنا يساعد المئات من السجناء السياسيين و منظمات المجتمع المدني و نعقد عدداً من الأحداث. واحد منهم هو جائزة هومو هوميني و التي تمنح للأفراد الذين لديهم مساهمة كبيرة في تعزيز حقوق الإنسان، الديموقراطية و تقديم الحلول الإبداعية للصراعات السياسية.
In development cooperation, it is invaluable to include local residents in our activities, in order for our work to bring about real change. That is why in the countries, where we provide aid, we also try to improve the work of the public sector and support civil society actors, so they can better communicate with their representatives and defend their rights. We try to help the impoverished make use of new technologies and investments, whether it is a farmer in Cambodia, fruit-grower in Georgia or a shepherd in Mongolia..
في جمهورية التشيك.
عملنا الاجتماعي في جمهورية التشيك مبرمج للمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية التي تقلق المجتمع التشكي هذه الأيام. نحن نساعد عدة آلاف من الأشخاص سنوياً، و يعمل لدينا عدة مئات من الموظفين و المتطوعين. نحن نساعد الأشخاص الذين لديهم ديون بشكل مباشر عن طريق إعطائهم النصائح و بشكل غير مباشر عن طريق المناصرة في النظام القضائي و الذي يعمل بشكل كبير لصالح المدينين، المحامون و الحاجزون، و الذين يطلبون رسوم كبيرة.
جزء آخر من عملنا الاجتماعي هو مساعدة العائلات الفقيرة و المهمشة اجتماعياً - عن طريق تقديم الاستشارة العائلية، و تعليم الأطفال و الشباب في نوادي ما قبل المدرسة، نوادي التكلفة المنخفضة و الدروس الخاصة. إلى جانب هذا، نقوم أيضاً بتقديم الاستشارة الوظيفية و نساعد ضحايا الجرائم.
مهرجان أفلام عالم واحد هو مهرجان أفلام دولي يركز على حقوق الإنسان. أصبح أهم مهرجان من نوعه في العالم، يعرض أعمال عالمية لأول مرة لأكثر من 120 ألف مشاهد كل سنة. المهرجان مقره براغ، و لكنه يعقد في مدن تشيكية أخرى و كذلك في بروكسل.
المهرجان ألهم أيضاً مشروعاً آخر - عالم واحد في المدارس (OWIS). باستعمال مواد بصرية - سمعية، المشروع يطلع الطلاب التشيكيين على أهم المواضيع في عالمنا المعاصر حول حقوق الإنسان، علم البيئة، المجتمع المدني، التاريخ الحديث، و الإعلام. الأساتذة و الطلاب في أكثر من 3،700 مدرسة ابتدائية و ثانوية يعملون مع مواد عالم واحد في المدارس: تقريباً نصف المدارس فيl.
برامجنا التعليمية المتنوعة تركز على تعليم الأساتذة. هي تظهر للأساتذة تقنيات تدريس مختلفة، و تساعدهم على إيصال مواضيع معينة، و تقديمهم عن طريق مواد منهجية و دعم الرسوم الدراسية. بالإضافة إلى ذلك، المشروع يشجع الحوار بين الأهالي - المدرسة و المناصرة لتغيير النظام التعليمي في التشيك.
برنامجنا للتوعية حول الهجرة يسعى لإعلام العامة حول ظاهرة الهجرة المعقدة. نقوم بذلك من خلال نشر دراسات تحليلية، تنظيم الأحداث و شرح المواضيع في وسائل الإعلام.