إستجابة الطوارئ والتعافي
في سوريا:
كانت منظمة الناس في حاجة من أوائل المنظمات الإنسانية الدولية التي تستجيب للأزمة في سوريا، بدأت عملياتها في 2012. في سنة 2021 ساعدت المنظمة ما يقارب 1.5 مليون فرد عبر برنامجها السنوي بأكثر من 53 مليون دولار أمريكي.
في سوريا، استجبنا للحاجات الطارئة ودعمنا التعليم وحماية الأطفال. كما نقوم بتوزيع مساعدة غذائية ضرورية للناس المحتاجين لها وكذلك توفير سلال نظافة و تعقيم وإعانة شتوية للعائلات المهجرة.
كما نقوم بتوفير الملجئ والحماية للأشخاص المحرومين، وفي نفس الوقت قمنا بإعادة تأهيل عدد من أماكن السكن العامة والخاصة. كما نقوم بدعم الزراعة واستعادة مصادر رزق إضافية، بما في ذلك فرص العمل العامة من خلال منح وتدريب سبل العيش ومن خلال برنامج النقد مقابل العمل.
نقوم بإصلاح آبار و شبكات المياه، إعادة تأهيل وتوسيع شبكات الصرف الصحي وبناء مقالب القمامة. بالإضافة إلى ذلك نقوم بمساعدة التعليم في المدارس ومراكز التعليم المؤقتة من خلال دعم الأساتذة المحليين و الطلاب وكذلك الأهالي، إننا نسعى جاهدين لتحسين نوعية الدروس، ونضمن الدعم النفسي المطلوب لمساعدة الطلاب المتأثرين بالأزمات وعائلاتهم على بناء مناعتهم، بما في ذلك عملنا في المراكز الصديقة للطفل في المخيمات ودعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
يقدم برنامج منظمة الناس في حاجة للزراعة وسبل العيش في سوريا فرصاً للعديد من المجتمعات المتضررة من الصراع من أجل ان تبدأ أو تستمر أو توسع مشاريع سبل العيش لديلها، للمساهمة في تعافي اقتصار البلاد و تقوية السوق المحلية بعد أكثر من عقد على التراجع بسبب انعدام الأمن و الصراع.
تسعى منظمة الناس في حاجة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في حالات الطوارئ، وكذلك توفير مساعدة طويلة الأمد ومستدامة ومساعدة المجتمعات المحلية للتغلب على آثار الصراع بأنفسهم.
في العراق:
خلال العقود الأربعة الماضية شهد العراق تدهوراً اقتصادياً واجتماعياً حاداً تفاقم بفعل فترات عدم الاستقرار السياسي والصراع المسلح. بدأت منظمة الناس في حاجة بالعمل في العراق في سنة 2003، للمساعدة مبدئياً في جنوب العراق من خلال إعادة تأهيل منشآت الرعاية الصحية و دعم الحكومة المحلية والمبادرات المجتمعية من أجب تقوية التزام البلد تجاه حقوق الإنسان.
منذ بداية الأزمة مع ما تسمي نفسها الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في 2014 وقدوم اللاجئين السوريين و العراقيين النازحين داخلياً، نقلت منظمة الناس في حاجة تركيزها إلى شمال العراق، لمساعدة أكثر من 550،024 شخص بحاجة للمساعدة.
نطاق عملنا تكيف مع الوضع المتغير بشكل دائم في العراق وكذلك مع حاجات الأشخاص الأكثر ضعفاً. استجبنا لحالة الطوارئ الناتجة مع ما تسمي نفسها الدولةالإسلامية من خلال تقديم مواد ضرورية، مثل الطعام، الماء، مواد النظافة، وفي الشتاء قدمنا ملابس شتوية، بطانيات ومواقد للتدفئة.
الحياة تعود تدريجياً إلى طبيعتها مع انهيار الجماعات المسلحة. المدارس فتحت أبوابها من جديد والناس يعودون إلى منازلهم التي تم احتلالها سابقاً. مع ذلك، مازال البلد يصارع مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية للصراع المسلح لسنوات قادمة.
حالياً، يركز فريقنا جهوده على التعليم، سبل العيش، المياه، النظافة والتعقيم والطاقات البديلة في محافظات نينوى، صلاح الدين وكركوك بوجود المكتب الرئيسي في أربيل وكذلك في العاصمة بغداد.
إننا نقوم بكل ما يمكننا لمساعدة الناس على العودة إلى بيوتها بأسهل طريقة ممكنة. كما ندعم الأطفال للعودة إلى المدرسة، لتعويض الدروس التي فاتتهم، وليتجاوزوا التأثيرات النفسية لتجربتهم. بالإضافة إلى ذلك، نقوم بتصليح أنابيب المياه وباقي البنى التحتية الضرورية وكذلك توزيع سلال النظافة والتعقيم وتنظيم حملات تغيير سلوك من أجل ضمان تحسين النظافة ودعم سبل العيش العامة.
يمكنكم معرفة المزيد عن مشاريع منظمة الناس في حاجة في العراق: المساعدات الإنسانية، التعليم والقدرات العملية وسبل العيش المستدامة والبيئة.
النشاطات القائمةأوالنشاطات الماضية
تقديم خدمات متكاملة لدعم الفئات الضعيفة من النازحين و العائدين في العراق الفدرالي
تحسين فرص الدراسة المتساوية للأطفال في حويجة
استجابة فايروس كوفيد-19
إعادة تأهيل المدارس و الدعم النفسي
مشاريعنا التعليمية تسعى لزيادة الحضور المدرسي عن طريق إعادة بناء و إعادة تأهيل ، الأبنية المدرسية و منشآت المياه فيها، مبادرات و حملات العودة إلى المدرسة، و توزيع المواد التدريسية، اللوازم، المواد و مساعدات الأساتذة. في نفس الوقت، ندرب الأساتذة لتحسين مهاراتهم التربوية و تحسين نوعية التدريس. كما نقوم بتنظيم نشاطات تعليمية خاصة غير رسمية بما في ذلك دروس تقوية للأطفال الذين تركوا المدرسة لفترات طويلة، و المساعدة بتأسيس جمعيات الأساتذة و الطلاب لتشجيع انخراطهم في البنية المدرسية. بنفس الوقت، ندرب الأساتذة و الكوادر التدريسية لتحديد و معالجة الأطفال الذين لديهم اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب الصراع العسكري لكون الأطفال يحتاجون اسلوب خاص و حساس من أجل العمل معهم للوصول إلى الصحة العاطفية و التنمية النفسية. في المحصلة، وصلنا إلى أكثر من 50،000 طفل لضمان وصولهم إلى تعليم ذو جودة عالية و الدعم النفسي فقط في 2019. هذه السنة، أنهينا بناء مدرستين جديدتين و جهزناهم، كذلك إعادة تأهيل ثمان مدارس و تزويدها بألواح شمسية لضمان بيئة تعليمية مستدامة.
واش - المياه، النظافة و التعقيم
لە ساڵی 2020دا 269 هەزار و 578 کەس لە ئەنجامی بەرنامەکانمان سوودیان لە باشتربوونی گەیشتن بە ئاو وەرگرتووە. لە ساڵی 2020دا 351 هەزار و 300 کەس سوودیان لە خزمەتگوزاری باشترکردنی ئاوەڕۆ یان لابردنی پاشەڕۆ وەرگرتووە کە ژینگەیەکی تەندروستر و سەلامەتتریان بۆ دروست کردووە.
استجابة الطوارئ
المواد غير الغذائية و الملاجئ
الأمن الغذائي
Improving Access to Education for Vulnerable Children Returning to Conflict-Affected Areas of Iraq
Nineveh Return Programme
With our wider programming working to emphasise sustainability and mitigating the effects of climate change, under this programme PIN and Malteser International installed 12 solar panel systems on top of schools in the target location. We provided basic technical and environmental awareness training to school staff.
Humanitarian aid
PIN was one of the very first international organisations to start providing immediate humanitarian aid and assistance to people directly inside Mosul in February 2017 when the military campaign was still ongoing. Once the fighting subsided, we expanded our activities into other retaken areas in Nineveh, Salah Al-Din, Kirkuk and West Anbar. Depending on the situation, we help people adapt their temporary shelters, repair their war-damaged homes, or equip their households with basic items. The most vulnerable households might receive a direct financial support to cover their basic day-to-day needs, or their labour-fit members are engaged in activities such as waste collection, cleaning, and minor restoration works, to earn some income. Since 2014, 38,000 people have benefited from a one-time grant or cash-for-work program. By repairing water supply networks, we also help restore access to safe drinking water and revitalise local farming activities.
Material aid against the cold
Reconstruction of Missan province
After the war, in the southern province of Missan, PIN reconstructed more than fifty schools and sixty medical establishments, fire stations, sport halls and youth centres. The drinking water supply system had also been damaged during the war and therefore the reconstruction of water treatment plants was carried out, as well as the distribution of simple water purifying devices for households. The public sewage system was also repaired in Al Amarah city.
In cooperation with local authorities, PIN held health checks at schools carried out together with inoculations of children, lectures about hygiene, water and sanitation awareness lectures as well as illness prevention campaigns. In the area of the Iraqi marshes, PIN focused on fighting malaria through the distribution of mosquito nets.