منح الأمل والكرامة: افتتاح مشروع سكني جديد في حارم، سوريا " ضاحية الأمل "

الجدول الزمني للمشروع 

بدأ المشروع رسميًا في 09 تشرين الثاني عام 2023 بتجهيز الموقع، بما في ذلك ازالة المكب وتسوية الأرض والشوارع. بدأ

بناء الكتل السكنية في آذار 2024 واكتمل في 31 تموز 2025. ستبدأ العائلات في الانتقال إلى منازلها الجديدة من منطقة حارم بدءًا من 25.08.2025. 

نطاق المشروع

يتكون المشروع السكني من 144 شقة سكنية، مصممة عبر كتل مختلفة:

  •  3 كتل سكنية تحتوي 12 شقة في كل منها، كل شقة تحتوي على 3 غرف (36 شقة في المجموع).

  •  9 كتل سكنية تحتوي 12 شقة في كل منها، كل شقة تحتوي على غرفتين (108 شقة في المجموع).

في المجموع، سيستفيد حوالي 850 شخصا من هذا المشروع. سيتم استخدام شقتين مؤقتًا كمكاتب لدعم إدارة المشروع وتنسيقه.

الخدمات والمرافق

يتم دعم الشقق بالخدمات الأساسية بما في ذلك:

  •  الوصول إلى شبكات المياه النظيفة والصرف الصحي

  • وصلات كهربائية موثوقة

  • حديقة عامة لتعزيز رفاه المجتمع

اختيار المستفيدين

تم اختيار المستفيدين بناءً على معايير واضحة لضمان العدالة والشفافية:

  •  العائلات التي فقدت منازلها في منطقة حارم (انهارت كليا أو غير قابلة لإعادة التأهيل).

•  العائلات التي ليس لديها عقار سكني آخر.

•  العوائل المقيمة في ناحية حارم.

 قدم المجلس المحلي القائمة الأولية للأسر المحتملة. وأعقب ذلك التسجيل ضمن المساكن والتحقق من قبل فريق المراقبة والتقييم والمساءلة والتعلم التابع لمنظمة الناس في حاجة بما يضمن أن العملية كانت تشاركية وشفافة.

التأثير المُجتمعي

بالإضافة إلى توفير منازل آمنة، يساهم المشروع أيضًا في تدعيم المجتمع المحلي. طبقت منظمة الناس في حاجة معايير الضعف الاجتماعي والاقتصادي لإعطاء الأولوية للأسر الأكثر عرضة للخطر. سيتم إنشاء لجان أحياء لتعزيز المشاركة المجتمعية، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وضمان التواصل المستمر وصنع القرار الجماعي.

كما ستستمر منظمة الناس في حاجة في مراقبة المشروع من خلال لجنة مشتركة تتكون من ممثلين عن منظمة الناس في حاجة والسلطة المحلية ومجتمع الحي. ستضمن هذه اللجنة، إلى جانب لجنة الحي المنتخبة، استدامة المشروع وحل النزاعات وتعزيز المشاركة النشطة للمقيمين.

الآفاق المستقبلية

في حين يركز هذا المشروع على حارم، التي كانت واحدة من أكثر المناطق تضررًا من الزلزال، لا تزال منظمة الناس في حاجة ملتزمة بتوسيع مبادرات مماثلة في مناطق أخرى من سوريا إذا توفر تمويل إضافي.

رسالة إنسانية

يرمز هذا المشروع إلى الأمل والكرامة والصمود للأسر التي فقدت كل شيء في الزلزال. ويوضح أن المساعدة الإنسانية لا يمكنها تلبية احتياجات المأوى العاجلة فحسب، بل يمكنها أيضًا المساعدة في إعادة بناء الحياة واستعادة الاستقرار وتقوية المجتمعات. بالنسبة للمجتمع المحلي، يعد المشروع رمزا للتضامن والتعافي. بالنسبة للمجتمع الدولي، فإنه يدل على أن الدعم الهادف يمكن أن يحقق تأثيرًا وأملًا دائمين عبر الحدود.